01 December 2008

حوار مع الخوف



أنا: من أنت ؟
الخوف: أنا خوفك
!أنا: أى خوف؟
الخوف: خوفك من الموت
أنا: لست خائفاً من الموت
الخوف: أنا أسكن ضلوعك
أنا: بل تسكنها رفيقة عمرى .. الشجاعة
!الخوف: هههه.. هل تثق بها؟
. أنا: كل الثقة
الخوف: هل لن تتركك للموت؟
!أنا: وهل فى الموت عار؟
الخوف: هل تترك حياتك؟
أنا: لم تجب
الخوف: لا ليس عاراً، ولكن هل تترك حياتك؟
أنا: إذا كانت بلا قيمة فلا أريد المهانة
الخوف: وهل ستجد فى الموت قيمة؟
.أنا: يكفى أن ألقاه بشرف
الخوف: أيمتعك الشرف وتترك للآخرين الترف؟
أنا: أى ترف فى العيش جباناً؟
الخوف: ما أحلى حذاء سيد ألعقه بابتسامة وأضمن لنفسي الحياة
أنا : فهنيئاً لك تلك الوليمة .. ويكفينى أن تروي دمائي التراب
الخوف: وماذا بعد؟!
أنا: ليخرج من بعدى جيل يعيش بكرامة
ذكروا من يأتي بعدي أن الموت رافقنى باحترام
وأنى بأنهار الخلد أحلم .. فادعوا لي بالسلام

بقلم / جميلة الحسن - حمص - سوريا

-------------------------------------------
جميع الاراء والافكار الواردة فى هذا الباب
تعبر عن رأى كاتبها فقط
ولا تعبر بالضرورة عن رأى مجلة سيكولوجية مصرية

-------------------------------------------
ترسل الموضوعات على
ah_mo100@yahoo.com
فى أى مجال - للنشر فى باب بأقلام القراء

2 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم

أنا سعيدة جدا لنشر موضوعى فى مجلتكم

رغم أنكم غيبتم كتير فى نشره

جميلة الحسن

مجلة سيكولوجية مصرية said...

الاستاذة العزيزة / جميلة الحسن

أسعدنا نشر موضوعك وتواصلك

معنا

وبالنسبة للتأخير فى النشر

فهو يرجع إلى أن سيكولوجية مصرية

مجلة شهرية وعلى ذلك فكان لموضوعك الاولوية وفق وروده
وتم النشر


ولكى تحياتنا وفى انتظار مشاركات أخرى

أسرة سيكولوجية مصرية