01 November 2008

رسالة المحرر

لم تكن أكثر التوقعات تفاؤلا تشيرإلى أنه من الممكن كسرحاجز الـ 1000 زائر
قبل مرور 4 أو 3 شهور على الأقل إلا أنه بحمد الله عز وجل
تخطينا هذا الحاجز فى شهرين فقط مما أكد لأسرة سيكولوجية مصرية أننا نسير
فى الطريق الصحيح أو فى طريق قريب منه
ولا يسعنى إلا أن أهدى
هذا النجاح - البسيط جدا فى نظر الناس والكبير جدا فى نظرى - إلى
من دعمنى سواء ماديا عن طريق التفاعل والمساعدة فى صفحات المجلة
أو معنويا بتقديم النصيحة والخبرة ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحدا
: اشارات
رغم أننا مازلنا فى بداية الطريق إلا أننا نحب أن نقدم دعمنا البسيط جدا *
لـ أستاذاتنا د. داليا الشيمى مديرة مركز عين على بكرة
"فى حملة " فى حب مصر

نحب أن نرحب بزميلنا الجديد فى أسرة المجلة *
أ \ إسماعيل الإسكندرنى - المدقق اللغوى

سيكولوجية مصرية - أحمد مصطفى

رصيدك من الصحة 1



: يمكننا تقسيم صحة الإنسان إلى
أ - الصحة الجسمية
وهى المتعلقة بصحة الجسد التى تنتج من التغذية الجيدة ومن ممارسة الرياضة
. إلى جانب الاستقرار النفسي
ب - الصحة النفسية
وقبل أن نشير إلى مفهومها نحب أن نشير إلى إحصاء ظهر منذ فترة
فى الولايات المتحدة يقول أن واحداً من كل عشرة يحتاج إلى
معونة الطبيب النفسى -إن عاجلا أو أجلا - وأن واحداً من كل ثمانية عشر شخصاً
ينفق بعض الوقت فى مشفى عقلى
وقد دعا هذا الباحثين فى العلوم الإنسانية إلى أن يطلقوا على هذا العصر اسماً مميزا جدا وهو "عصر القلق " ويقودنا
مفهوم الصحة النفسية إلى التوافق النفسى للفرد مع نفسه ومع المجتمع
ومن أول محددات التوافق النفسى هى صورة الذات أو بعبارة أخرى هى كيف ترى نفسك ؟؟
هل أنت متقبل لذاتك أم تبغضها ؟؟؟
وحتى لايتحول درسنا هنا إلى كلام نظرى سنعرض الفكرة بشكل أوضح فى التمرين

تمرين صورة الذات



أحضر ورقة بيضاء وقلماً، وأعطِ لنفسك دقيقة أو دقيقتين للتفكير فى نفسك

ثم أجب على : كيف ترى نفسك ؟؟؟

مع مراعاة أن تكون صريحاً مع نفسك إلى أبعد الحدود
فلا تحاول تجميل الصورة، فقط اذكرها كما هى وبدون أى اختصار

ملحوظة : لم نذكر كيفية تقييم نتيجة التمرين حتى لا تأخد موقفاً معيناً
أو متحيزاًفتضيع موضوعية التمرين ولكن سوف نذكر أسلوب تقييم النتيجة لاحقا

تجربة نفسية

صورة تخيلية للتجربة
هل يؤثر الزحام على السلوك ؟
قبل التسرع فى الإجابة نخبرك بأن هذا هو نفس السؤال الذى كان يشغل ذهن
أحد علماء النفس من العاملين بالمعهد القومى الأمريكى للصحة العقلية
وعلى ذلك قام بهذه التجربة صمم بناءًا سكنياً لمجموعة من الفئران
بحيث يكون البناء محكماً لضمان عدم خروجهم، إضافة إلى أنه عمل على توفير الطعام
وبعد فترة ومع تزايد الفئران وصل عددهم إلى 80فى البناء المصمم لـ 48 فقط
: ورصد الباحث حدوث تغيرات سلوكية واجتماعية غريبة تطرأ على الفئران


أ - فبالرغم من وفرة الطعام لاحظ أن كثيرا من الحيوانات بدأت تتعدى
. على حقوق الآخرين من مأكل ومشرب ومأوى
ب - تحول الذكور نحو استخدام العنف والعدوان
ج - ظهور الشذوذ الجنسي بين الذكور
د - الميل إلى الانسحاب والسلبية
ه - أما الإناث فقد أبدين تكاسلاً وإهمالاً للأطفال الصغار
وعلى هذا تحول مجتمع التجربة إلى ماسماه الباحث بالانحطاط السلوكى
الآن يمكنك تأمل ما تراه فى سلوك البشر فى المجتماعات المتكدسة
مع التأكيد على وجود ما يهذب سلوك البشر مثل القيم الدينية والعادات والتقاليد الاجتماعية


المراجع

أ -الإنسان وعلم النفس - د. عبد الستار إبراهيم - سلسلة عالم المعرفةالعدد 86 - دولة الكويت
calhoun j.b.a - behavioral sink- in e.l bliss ( ed. ) roots of behavior - new york : harper& - row - 1962 - ب

أزمة نفسية



صورة تخيلية
المشكلة
أنا فتاة عمرى 20 عاماً، أحببت رجلاً عمره 40 عاماً تعرفت عليه
في أحد المنتديات، وتعلقت به إلى حد أن أصبح ركناً مهماً جدا فى حياتى.
وبعد فترة أخبرنى أن له علاقات سيئة مع بنات فصدمت فيه ..
ومن يومها وحياتى كلها حزن وخايفه انى انهار اكتر من كده ؟؟

الرد
XXXXXXXX الآنسة العزيزة
ليس من الطبيعى أن تتعلق فتاة فى الـ 20 برجل فى الـ 40
بدون أن يكون هناك مشاكل فى علاقاتك مع والدك
ربما لا تكون مشاكل بالمعنى المفهوم، ولكنك قد ترين أن والدك ليس قدوة
ولذلك بحثتِ عن شخص يقوم بهذا الدور
وإذا صدق حدسي فأنت محتاجة لتقبل أسرتك أولاً وأخيراً
...كما هى

أما بالنسبة لضعفك وحزنك فهذا طبيعى بعد مرورك بتجربة
وصدمتك فى هذا الرجل
وكى تخرجى من هذا الحزن والضعف
تحتاجين لتوجيه طاقتك في ناحية أخرى فالإنسان لديه طاقة إن لم يحرقها حرقته

فأن لم توجهى طاقتك إلى عمل ما
ستظل قصة هذا الرجل تلح على تفكيرك
دون نهاية وعلى ذلك
يمكنك التركيز فى العمل أو الدراسة
كلمة أخيرة ... أضعف لحظة يمر بها الإنسان عند افتراقه عمن يحب
وساعتها يتعلق بأول شخص يقابله لمجرد ملء الفراغ
نرجو أن تساعدك هذه الكلمات

ويسعدنا تعقيبك

قمة المجد و خداع النفس


بقلم : عبدالرحمن يوسف
في كثير من الأحيان يظن البعض أنهم وصلوا إلي قمة مجدهم
في مضمار عملهم ولا يكون هذا أكثر من خداع للنفس
: وغالباً ما يكون هذا الخداع نابعاً من ثلاثة أشياء
الأول : أن يكون ذلك الشخص قد حصل على نجاح خلال حيز ضيق
ومدحه كثيرون فيظن أنه أتى بما لم يأت به أحد من قبله فيكتفي هذا الشخص بما وصل إليه

الثاني : أن يتعرف الشخص على أناس منافقين ويقع تحت تأثير
.ريائهم فيتوهم أنه نجح نجاحاً مبهراً، في حين أنه لا يزال أمامه الكثير ليحققه
الثالث : أن يكون الشخص في حد ذاته مغروراً فيظل يخدع نفسه
مراراً بأنه الأفضل إلي أن يتملك عقله الوهم بأنه لا يوجد من هو أفضل منه
.وأنه لا يحتاج أن يتعلم شيئاً آخر
--------------------------------------
جميع الاراء والافكار الواردة فى هذا الباب
تعبر عن رأى كاتبها فقط
ولا تعبر بالضرورة عن رأى مجلة سيكولوجية مصرية
--------------------------------
ترسل الموضوعات - فى أى مجال - للنشر فى باب بأقلام القراء على
ah_mo100@yahoo.com

أقوال مأثورة

" المعرفة .. حرية وبها يجد الإنسان مصدر أمله فى هذا المكان البائس وأكثر الأماكن بؤسا "


سجين أمريكى